الجنون فى التسويق
الجنون فى التسويق
دعنا نختصر المسافات الطويلة فى عالم التسويق ، ونقفز مباشرة إلى حقائق ثابتة ومعروفة بدون الكثير من الثرثرة ..
عند تأسيسك لأي شركة ، ومن أجل زيادة المبيعات بشكل هائل وسريع ، اعتمد على القاعدة التى أقررناها سويّا من قبل :
لا يهم أي سياسات تسويقية تتبعها .. ولا الحملات الإعلانية .. ولا حتى المُنتجات التى تعرضها..
المهم أن تعثر على وسيلة مجنونة ، تقدّم بها نفسك إلى السوق بطريقة مُبسّطة ، تُساعد العميل على الإدراك فوراً أنك ( مُختلف ) عن الآخرين ، وبالتالي تتيح لك أكبر قدرة من الإنتشار..
أستأذنك أن تأخذ الجملة السابقة ، وتضعها أمامك فى أي مكان ، حتى لا تنساها أو تغفل عنها نهائياً .. انفض كل مادرسته أو سمعته عن علم التسويق المُعقّد ، وضع تركيزك كله على هذا المعني ..
الجنون فى التسويق.. هو الشيئ الوحيد الذي يجلب لك الأرباح الهائلة والسريعة ..
لا شيئ يُعادل مُتعة الزبون الدائم
في ولاية أوهايو الامريكية ، كانت ( لورا فريزر ) مالكة ومديرة ذلك المقهى الصغير فى أحد مُدن الولاية ، تعانى من مأزق حقيقي ..
فعلى الجهة المُقابلة لمقهاها الصغير ، يقع مقهى ستارباكس الشهير !
بالتأكيد كانت مُجرّد تصوّر المنافسة بين المقهى الصغير الذي تملكه ، ومقهى ستارباكس العالمي ، هي محض خيال زائد .. وكانت تُعانى من خسائر فادحة طبعاً ، باعتبار أن أغلب الزبائن والمارة يتوجّهون إلى مقهى ستارباكس بمُجرّد المرور فى هذه المنطقة..
فكّرت المرأة فى عمل فكرة تسويقية مُختلفة ، تستطيع من خلالها جذب الزبائن إليها ، على الرغم من تواضع إمكانيّات المقهى بالنسبة لمقهى كبير مثل ستاربكس..
وتوصلت لورا إلى فكرة عبقرية ..
قامت برسم مُخطط لكارت صغير ، كتبت فيه بخط أنيق ( لا شيئ يُعادل مُتعة الزبون الدائم ) ، ثم وضعت على خلفية الكارت مجموعة من المميزات والعروض التى يحصل عليها ( الزبائن الدائمين ) لمقهاها الصغير ، بشكل يُغريهم للتردد عليه أكثر من غيره ، للحصول على هذه الإمتيازات ، التى تُعتبر أفضل بكثير من مجرد الحصول على مشروب غالي الثمن من مقهى عالمي ، ثم الإنصراف..
قامت بتوزيع الكارت فى المدينة ، وفوجئت بعد وقت قصير أن مقهاها الصغير الذي كان الكثيرون لا يُلاحظون وجوده ، ممتلئاًَ عن آخره ، وأن الزبائن بدأوا يتوافدون عليه .. بدلاً من ستاربكس !
كتابة وتنسيق : فريق عمل مامتيديو
#مامتيديو
دعنا نختصر المسافات الطويلة فى عالم التسويق ، ونقفز مباشرة إلى حقائق ثابتة ومعروفة بدون الكثير من الثرثرة ..
عند تأسيسك لأي شركة ، ومن أجل زيادة المبيعات بشكل هائل وسريع ، اعتمد على القاعدة التى أقررناها سويّا من قبل :
لا يهم أي سياسات تسويقية تتبعها .. ولا الحملات الإعلانية .. ولا حتى المُنتجات التى تعرضها..
المهم أن تعثر على وسيلة مجنونة ، تقدّم بها نفسك إلى السوق بطريقة مُبسّطة ، تُساعد العميل على الإدراك فوراً أنك ( مُختلف ) عن الآخرين ، وبالتالي تتيح لك أكبر قدرة من الإنتشار..
أستأذنك أن تأخذ الجملة السابقة ، وتضعها أمامك فى أي مكان ، حتى لا تنساها أو تغفل عنها نهائياً .. انفض كل مادرسته أو سمعته عن علم التسويق المُعقّد ، وضع تركيزك كله على هذا المعني ..
الجنون فى التسويق.. هو الشيئ الوحيد الذي يجلب لك الأرباح الهائلة والسريعة ..
لا شيئ يُعادل مُتعة الزبون الدائم
في ولاية أوهايو الامريكية ، كانت ( لورا فريزر ) مالكة ومديرة ذلك المقهى الصغير فى أحد مُدن الولاية ، تعانى من مأزق حقيقي ..
فعلى الجهة المُقابلة لمقهاها الصغير ، يقع مقهى ستارباكس الشهير !
بالتأكيد كانت مُجرّد تصوّر المنافسة بين المقهى الصغير الذي تملكه ، ومقهى ستارباكس العالمي ، هي محض خيال زائد .. وكانت تُعانى من خسائر فادحة طبعاً ، باعتبار أن أغلب الزبائن والمارة يتوجّهون إلى مقهى ستارباكس بمُجرّد المرور فى هذه المنطقة..
فكّرت المرأة فى عمل فكرة تسويقية مُختلفة ، تستطيع من خلالها جذب الزبائن إليها ، على الرغم من تواضع إمكانيّات المقهى بالنسبة لمقهى كبير مثل ستاربكس..
وتوصلت لورا إلى فكرة عبقرية ..
قامت برسم مُخطط لكارت صغير ، كتبت فيه بخط أنيق ( لا شيئ يُعادل مُتعة الزبون الدائم ) ، ثم وضعت على خلفية الكارت مجموعة من المميزات والعروض التى يحصل عليها ( الزبائن الدائمين ) لمقهاها الصغير ، بشكل يُغريهم للتردد عليه أكثر من غيره ، للحصول على هذه الإمتيازات ، التى تُعتبر أفضل بكثير من مجرد الحصول على مشروب غالي الثمن من مقهى عالمي ، ثم الإنصراف..
قامت بتوزيع الكارت فى المدينة ، وفوجئت بعد وقت قصير أن مقهاها الصغير الذي كان الكثيرون لا يُلاحظون وجوده ، ممتلئاًَ عن آخره ، وأن الزبائن بدأوا يتوافدون عليه .. بدلاً من ستاربكس !
كتابة وتنسيق : فريق عمل مامتيديو
#مامتيديو
Comments
Post a Comment