اوبرا وينفري
اوبرا وينفري .. ملكة جمال تينيسي، إعلامية، ممثلة، كاتبة، منتجة تلفزيونية، سيدة أعمال ناجحة، مضيفة برنامج “علّم الناس مساعدة أنفسهم” عبر مبدأ الـSelf Help، فاعلة خير، ملكة البرامج الحوارية، أول مليارديرة عصامية سوداء في أميركا، صديقة النجوم والمشاهير.
كلها من بعض صفات الإعلامية الأشهر في العالم، وصاحيه الأسم الأنثوي الأكثر تأثيرًا أوبرا وينفري – Oprah Winfrey، إحدى أقوى نساء العالم، والتي لم تسعَ يوماً إلى إسدال الستار على طفولتها البائسة القاسية والمشتتة وحياتها الصعبة، متغلبه بذلك علي ما يسمى بـ”عُقده الماضى”
ولدت اوبرا وينفري في ولاية ميسيسبي بالولايات المتحدة ، تنتمي إلى أسرة معدمة الفقر ، عاشت طفولة بائسة بسبب انفصال والداها وعيشها مع جدتها و جدها في أحد المزارع الفقيرة .
فأصبحت متنقلة ما بين منزل والدها وجدتها وأقاربها . وعلى الرغم من حياة عدم الاستقرار والتفكك الأسري الذي كانت تعيشه اوبرا وينفري إلا أنها كانت طموحة لأبعد حد واستمرت في الدراسة والتعليم رغم كل الظروف التي كانت تواجهها .
بدأت وينفري مشوارها الإعلامي مبكرا حيث عملت كمراسلة في محطة WVOL الإذاعية وهي في سن السابعة عشر ، وسرعان ما انتقلت إلى التلفزيون وهي في سن التاسعة عشر لتعمل بمحطة ناشفيل Nashville ، وكانت في ذلك الوقت أصغر مذيعة تلفزيونية في تاريخ القناة ، إلا أنها واجهت بعض الصعوبات في البداية وتعرضت للفشل.
وفي عام 1982 انتقلت للعمل في إحدى التلفزيونات المحلية في بالتيمور بمريلاند ، وأثارت إعجاب المسئولين في قناة دبليو ال اس في شيكاغو التي تعتبر من أهم المدن الإعلامية في الولايات المتحدة ، ولكن القائمين على القناة رفضوا عرضها وشعرت بالاستياء لذلك ولكنها استمرت في السعي وراء طموحها ولم تقبل بأن يتم كبح جماح حلمها للوصول إلى الشهرة والعالمية .
انتقلت اوبرا وينفري نقلة نوعية كبيرة عندما قامت بتقديم البرنامج الأكثر شهرة في العالم سنة 1989 ، وكان برنامج اوبرا شو يطرح القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع الأمريكي ، وحقق نجاحا باهرا بفضل الكاريزما التي كانت تتمتع بها اوبرا وينفري ، ولبراعتها في فن الحوار ، حتى أصبحت من أكثر الإعلاميين حضورا وجاذبية . ومع مرور الوقت تمكنت من وضع بصمتها الخاصة على البرامج الحوارية ، ليصبح برنامجها جزءا لا يتجزأ من المجتمع الأمريكي وثقافته حيث استضافت العديد من المشاهير العالميين أمثال مايكل جاكسون التي حققت حلقته أكثر من 100 مليون مشاهد وهي اعلى نسبة مشاهدة منذ بدء برنامجها ، كما استضافت شخصيات سياسية واجتماعية بارزة مثل بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون ، وكوندوليزا رايس مما ازداد من شهرة البرنامج الذي ذاع صيته في مختلف انحاء العالم ، فتم عرضه في اكثر من 100 دولة خارج الولايات المتحدة . مما أدى إلى جنيها للكثير من المال للتمكن من إنشاء شركتها الخاصة للإنتاج باسم Harpo Opera ، وبالإضافة إلى هذا حصلت على لقب أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم لثلاث سنوات على التوالي بحسب استفتاء مجلة فوربس العالمية ، وحازت على جوائز إيمي عن برنامجها الشهير .
كانت الحلقة الأخيرة لبرنامج اوبرا شو بتاريخ 25 مايو 2011 ، وشارك به العديد من الشخصيات الشهيرة مثل توم كروز وستيفي ووندر وبيونسيه وتوم هانكس وماريا شرايفر وبيل سميث ومادونا ، واختتمت الحلقة بخطاب تشكر به جمهورها ومعجبيها وتأثرت لدرجة البكاء ، ويذكر أن الحلقة الأخيرة حققت أعلى نسبة مشاهدة للبرنامج على مدار الـ17 عاما .
كان لاوبرا بعض المشاركات السينمائية ، فشاركت في فيلم ” اللون الارجواني ” للمخرج العالمي ” ستيفن سبيلبيرج ” ، ورشح الفيلم لتسع جوائز أوسكار ، ومنذ مشاركتها فيه انهالت عليها العروض السينمائية والتلفزيونية.
اوبرا اليوم ، تمتلك ثروة هائلة حصلت عليها بتعبها وكفاحها وذكائها ، حيث وصلت ثروتها في عام 2003 إلى مليار دولار وصنفت في قائمة المليارديرات وفقا لتصنيف مجلة فوربس لعام 2005 ، وقد كان يبلغ الدخل السنوي لها حوالي 225 مليون دولار ، أما الآن فتقدر ثروتها بـ 2.5 بليون دولار ، لتصبح أول بليونيرة سوداء في العالم .
كلها من بعض صفات الإعلامية الأشهر في العالم، وصاحيه الأسم الأنثوي الأكثر تأثيرًا أوبرا وينفري – Oprah Winfrey، إحدى أقوى نساء العالم، والتي لم تسعَ يوماً إلى إسدال الستار على طفولتها البائسة القاسية والمشتتة وحياتها الصعبة، متغلبه بذلك علي ما يسمى بـ”عُقده الماضى”
ولدت اوبرا وينفري في ولاية ميسيسبي بالولايات المتحدة ، تنتمي إلى أسرة معدمة الفقر ، عاشت طفولة بائسة بسبب انفصال والداها وعيشها مع جدتها و جدها في أحد المزارع الفقيرة .
فأصبحت متنقلة ما بين منزل والدها وجدتها وأقاربها . وعلى الرغم من حياة عدم الاستقرار والتفكك الأسري الذي كانت تعيشه اوبرا وينفري إلا أنها كانت طموحة لأبعد حد واستمرت في الدراسة والتعليم رغم كل الظروف التي كانت تواجهها .
بدأت وينفري مشوارها الإعلامي مبكرا حيث عملت كمراسلة في محطة WVOL الإذاعية وهي في سن السابعة عشر ، وسرعان ما انتقلت إلى التلفزيون وهي في سن التاسعة عشر لتعمل بمحطة ناشفيل Nashville ، وكانت في ذلك الوقت أصغر مذيعة تلفزيونية في تاريخ القناة ، إلا أنها واجهت بعض الصعوبات في البداية وتعرضت للفشل.
وفي عام 1982 انتقلت للعمل في إحدى التلفزيونات المحلية في بالتيمور بمريلاند ، وأثارت إعجاب المسئولين في قناة دبليو ال اس في شيكاغو التي تعتبر من أهم المدن الإعلامية في الولايات المتحدة ، ولكن القائمين على القناة رفضوا عرضها وشعرت بالاستياء لذلك ولكنها استمرت في السعي وراء طموحها ولم تقبل بأن يتم كبح جماح حلمها للوصول إلى الشهرة والعالمية .
انتقلت اوبرا وينفري نقلة نوعية كبيرة عندما قامت بتقديم البرنامج الأكثر شهرة في العالم سنة 1989 ، وكان برنامج اوبرا شو يطرح القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع الأمريكي ، وحقق نجاحا باهرا بفضل الكاريزما التي كانت تتمتع بها اوبرا وينفري ، ولبراعتها في فن الحوار ، حتى أصبحت من أكثر الإعلاميين حضورا وجاذبية . ومع مرور الوقت تمكنت من وضع بصمتها الخاصة على البرامج الحوارية ، ليصبح برنامجها جزءا لا يتجزأ من المجتمع الأمريكي وثقافته حيث استضافت العديد من المشاهير العالميين أمثال مايكل جاكسون التي حققت حلقته أكثر من 100 مليون مشاهد وهي اعلى نسبة مشاهدة منذ بدء برنامجها ، كما استضافت شخصيات سياسية واجتماعية بارزة مثل بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون ، وكوندوليزا رايس مما ازداد من شهرة البرنامج الذي ذاع صيته في مختلف انحاء العالم ، فتم عرضه في اكثر من 100 دولة خارج الولايات المتحدة . مما أدى إلى جنيها للكثير من المال للتمكن من إنشاء شركتها الخاصة للإنتاج باسم Harpo Opera ، وبالإضافة إلى هذا حصلت على لقب أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم لثلاث سنوات على التوالي بحسب استفتاء مجلة فوربس العالمية ، وحازت على جوائز إيمي عن برنامجها الشهير .
كانت الحلقة الأخيرة لبرنامج اوبرا شو بتاريخ 25 مايو 2011 ، وشارك به العديد من الشخصيات الشهيرة مثل توم كروز وستيفي ووندر وبيونسيه وتوم هانكس وماريا شرايفر وبيل سميث ومادونا ، واختتمت الحلقة بخطاب تشكر به جمهورها ومعجبيها وتأثرت لدرجة البكاء ، ويذكر أن الحلقة الأخيرة حققت أعلى نسبة مشاهدة للبرنامج على مدار الـ17 عاما .
كان لاوبرا بعض المشاركات السينمائية ، فشاركت في فيلم ” اللون الارجواني ” للمخرج العالمي ” ستيفن سبيلبيرج ” ، ورشح الفيلم لتسع جوائز أوسكار ، ومنذ مشاركتها فيه انهالت عليها العروض السينمائية والتلفزيونية.
اوبرا اليوم ، تمتلك ثروة هائلة حصلت عليها بتعبها وكفاحها وذكائها ، حيث وصلت ثروتها في عام 2003 إلى مليار دولار وصنفت في قائمة المليارديرات وفقا لتصنيف مجلة فوربس لعام 2005 ، وقد كان يبلغ الدخل السنوي لها حوالي 225 مليون دولار ، أما الآن فتقدر ثروتها بـ 2.5 بليون دولار ، لتصبح أول بليونيرة سوداء في العالم .
Comments
Post a Comment