خطر الأمهات علي أبنائهن

خطر الأمهات علي أبنائهن:-
هل من الممكن ان تمثل الأم خطرا واضح علي ابنائها ؟
للاسف ان هذا الموضوع واقعي .. وأحيانا تصبح الأم الأكثر خطورة علي ابنائها
وهي في هذه الحالة لا تعي شيئاً عن أسس التربية وطرق حماية الأسرة والمحافظة على استقرارها ولكن في بعض الاحيان اللوم قد لا يقع عليها بل على بيئتها العائلية التي نشأت فيها وأغلقت أمامها جميع الابواب التي تجعلها أماًّ قديرة.
لكن هذه المسألة لها عدة حلول مثل خضوعها الى دورات تأهيلية لتلقينها اصول التعامل مع الأطفال وحمايتهم والحفاظ على سلامتهم الشخصية والنفسية.
اليكم 3 أنواع من الأمهات غير المؤهلات وكيفية ومساعدتهن على تخطي واقعهن..
• الأم المتسرّبة مدرسيّاً
من الصعب ان يترعرع الأولاد في ظل أمٍّ لا تهوى القراءة والكتابة، لا بل انها تسربت في صغرها من المدرسة لأنها لم تكن تستطيع اجتياز الدراسة الابتدائية. هذه المشكلة تعني أنها لن تعتنى بوضع اولادها الدراسي لا بل انها قد لا تعطي هذه الناحية اي اهمية.
الحل هنا يكمن في تعيين مدرّسة خاصة في المنزل للاولاد لمتابعتهم لانهم لا يستطيعون الاستمرار دراسيا دون جو ايجابي يشجعهم علي الدراسة.
• الأم الساذجة اجتماعيّاً
الأمهات اللواتي لا يعنين بتفاصيل حياة اولادهن الاجتماعية. قد يبعثن بهن الى خارج المنزل او برفقة أناس غير معروفين ويتركونهن في ظل أجواءٍ اجتماعيّة غير موثوقة. في هذه الحالة تكون الأم ساذجة بالدرجة الأولي لأنها لا تعلم الخبايا النفسية للحياة الاجتماعية ويكون كل همها ان تجد ولدها يعود الى المنزل في المساء. لكن كيف يعود؟ من الضروري هنا ان تخضع الأم الى ندوات اجتماعية للتوعية تسرد لها المخاطر التي تلحق بطفلها في حال لم يخضع لمتابعة اجتماعية من قبلها، لأنها فعلاً تجهل هذه الناحية.
الأم ذات الطبع الأناني
لا ينظر البعض الى مصير ابنائهن. يكون كل همهن المحافظة على صورتهن الشخصية امام العامة ويرمين مصير اولادهن في قارعة الضباب. هذا النوع من الأمهات هو الأخطر لأن الأم الأنانية تدرك كل المخاطر التي تحيط أولادها لكنها تفضل حماية نفسها على حسابهم.
الحل في هذا الإطار صعب، ومن الضروري توجيه دور التوعية للأب من جهة، وتذكيرها بالانعكاسات السلبية مستقبلاً في حال لم تحيط أطفالها بالعاطفة اللازمة ...
كتابة وتنسيق : مها ماهر
#مامتيديو


Comments

Popular Posts