توماس اديسون
توماس اديسون المعروف باسم توماس الفا اديسون
ذلك المخترع الامريكي يعتبر واحد من المخترعين الاكثر تأثيرا في التاريخ، حيث ان توماس اديسون السبب في اختراع العديد من الاجهزة التي كان لها اثرا كبيرا في تحويل حياة البشرية في جميع انحاء العالم ، فاطلق عليه "ساحر مينلو بارك " وذلك لانه اخترع اللمبة الكهربائية الخفيفة الشبيهة بالمصباح الكهربائي ، واخترع الفونوغراف ، كما انه اول من اخترع اول كاميرا متحركة " كاميرا تصوير سينمائي " .
ومن المثير للاعجاب ان توماس اديسون عقد اكثر من 1000 براءة اختراع ، بالاضافة الي اختراعاته الاخري ، فبني توماس اديسون مختبره الشهير في مينلو بارك ، والذي اصبح ذات قيمة للبحوث في العصر الحديث ، فكلما كانوا يتحدثون معه عن العبقرية كان يقول ان العبقرية الحقيقية هي " الهام بنسبة واحد في المئة ، وتعب ومجهود بنسبة تسعة وتسعون في المئة " .
على الرغم من إنتاجية توماس اديسون التي لا تُصدق، الا ان البعض يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل، وقد اتهمه البعض بالاستفادة من افكار المخترعين الآخرين .
من قبل عام 1870 ، قد قام العديد من المخترعين في البدء لايجاد سُبل لإنتاج الضوء الكهربائي ، فعندما حضر اديسون المعرض المئوي في فيلادلفيا عام 1876 ، ويقوم المعرض بدراسة اضاءة القوس المعروضة من قبل المخترع موسي فارمر ، قام اديسون بدراسة الدراسة بعناية شديدة وايقن من داخله انه يمكنه تقديم شئ افضل من ذلك ، وكان هدفه وقتها هو انشاء لمبة ضوء ساطع ، تكون اكثر ليونة واقل وضوحا من اضاءة القوس .
وبالفعل قام اديسون ومساعديه بعمل العديد من التجارب مع مواد مختلفة للخيوط في المصباح الكهربائي، واكتشاف المادة المثالية لتحمل الحرارة العالية والاستمرار في الاحتراق لمدة اطول من بضع دقائق ، وفي عام 1879 اكتشف فريق اديسون ان خيط القطن المتفحم تجاوز توقعاتهم بالفعل ، فبقي مضاء لما يقرب من 15 ساعة تقريبا ، فقاموا علي الفور علي العمل علي اتقان الكتلة والنور المنتجين له .
بالفعل هذا الاكتشاف لم يكن سهلا ، فتتطلب سنوات لاستكماله ، فلم يفكر توماس اديسون في تقديم المصباح الكهربائي المثالي بل نظر ايضا في كيفية توفير الكهرباء علي نطاق واسع ، وقال اديسون في ذلك الوقت انه هو وفريقه احتاجوا المزيد من الاسلاك والمقابس والمفاتيح الكهربائية ومصدر للطاقة لتحويل هذا المشروع الي حقيقة امامهم ، كما انهم كانوا بحاجة ايضا الي بنية تحتية كاملة ، ومصدر عملاق للطاقة ، فكان يحتاج الي المولدات التي تحول الطاقة الميكانيكية الي طاقة كهربائية .
ولذلك قرر توماس اديسون ان المكان المثالي لهذا المشروع العملاق هو وسط منهاتن ، لكن يتبقي شئ وهو انه يحتاج الى دعم مالي لمثل هذا المشروع الكبير ، فقرر العرض على المستثمرين، وقدم لهم اديسون مظاهر الضوء الكهربائي في مختبره في مينلو بارك في ليلة رأس السنة الميلادية، وبالفعل حصل إديسون علي المال الذي يحتاج اليه لتثبيت الكهرباء في وسط مانهاتن .
لم ييأس أديسون من محاولته لإضاءة المصباح، ولم يقل أنّ محاولاته قد فشلت، بل قال إنّها تجارب لم تنجح حيث قال: (أنا لم أفشل، وجدت 10.000 طريقه لا يمكن للمصباح العمل بها).
وبعد اكثر من سنتين ، اكتمل اخيرا هذا المشروع ذات التركيبة المعقدة ، ففي يوم 4 سبتمبر عام 1882 انشأت الشركة الخاصة باديسون، اول محطة طاقة كهربائية في بيرل ستريت، نيويورك والتي يمولها مستثمر كبير ، فهذه المحطة تعمل علي توليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها في بيرل ستريت ، حقق هذا المشروع الكثير من النجاح لتوماس اديسون وجعله يكتسب المزيد من العملاء .
ومن المثير للاعجاب ان توماس اديسون عقد اكثر من 1000 براءة اختراع ، بالاضافة الي اختراعاته الاخري ، فبني توماس اديسون مختبره الشهير في مينلو بارك ، والذي اصبح ذات قيمة للبحوث في العصر الحديث ، فكلما كانوا يتحدثون معه عن العبقرية كان يقول ان العبقرية الحقيقية هي " الهام بنسبة واحد في المئة ، وتعب ومجهود بنسبة تسعة وتسعون في المئة " .
على الرغم من إنتاجية توماس اديسون التي لا تُصدق، الا ان البعض يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل، وقد اتهمه البعض بالاستفادة من افكار المخترعين الآخرين .
من قبل عام 1870 ، قد قام العديد من المخترعين في البدء لايجاد سُبل لإنتاج الضوء الكهربائي ، فعندما حضر اديسون المعرض المئوي في فيلادلفيا عام 1876 ، ويقوم المعرض بدراسة اضاءة القوس المعروضة من قبل المخترع موسي فارمر ، قام اديسون بدراسة الدراسة بعناية شديدة وايقن من داخله انه يمكنه تقديم شئ افضل من ذلك ، وكان هدفه وقتها هو انشاء لمبة ضوء ساطع ، تكون اكثر ليونة واقل وضوحا من اضاءة القوس .
وبالفعل قام اديسون ومساعديه بعمل العديد من التجارب مع مواد مختلفة للخيوط في المصباح الكهربائي، واكتشاف المادة المثالية لتحمل الحرارة العالية والاستمرار في الاحتراق لمدة اطول من بضع دقائق ، وفي عام 1879 اكتشف فريق اديسون ان خيط القطن المتفحم تجاوز توقعاتهم بالفعل ، فبقي مضاء لما يقرب من 15 ساعة تقريبا ، فقاموا علي الفور علي العمل علي اتقان الكتلة والنور المنتجين له .
بالفعل هذا الاكتشاف لم يكن سهلا ، فتتطلب سنوات لاستكماله ، فلم يفكر توماس اديسون في تقديم المصباح الكهربائي المثالي بل نظر ايضا في كيفية توفير الكهرباء علي نطاق واسع ، وقال اديسون في ذلك الوقت انه هو وفريقه احتاجوا المزيد من الاسلاك والمقابس والمفاتيح الكهربائية ومصدر للطاقة لتحويل هذا المشروع الي حقيقة امامهم ، كما انهم كانوا بحاجة ايضا الي بنية تحتية كاملة ، ومصدر عملاق للطاقة ، فكان يحتاج الي المولدات التي تحول الطاقة الميكانيكية الي طاقة كهربائية .
ولذلك قرر توماس اديسون ان المكان المثالي لهذا المشروع العملاق هو وسط منهاتن ، لكن يتبقي شئ وهو انه يحتاج الى دعم مالي لمثل هذا المشروع الكبير ، فقرر العرض على المستثمرين، وقدم لهم اديسون مظاهر الضوء الكهربائي في مختبره في مينلو بارك في ليلة رأس السنة الميلادية، وبالفعل حصل إديسون علي المال الذي يحتاج اليه لتثبيت الكهرباء في وسط مانهاتن .
لم ييأس أديسون من محاولته لإضاءة المصباح، ولم يقل أنّ محاولاته قد فشلت، بل قال إنّها تجارب لم تنجح حيث قال: (أنا لم أفشل، وجدت 10.000 طريقه لا يمكن للمصباح العمل بها).
وبعد اكثر من سنتين ، اكتمل اخيرا هذا المشروع ذات التركيبة المعقدة ، ففي يوم 4 سبتمبر عام 1882 انشأت الشركة الخاصة باديسون، اول محطة طاقة كهربائية في بيرل ستريت، نيويورك والتي يمولها مستثمر كبير ، فهذه المحطة تعمل علي توليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها في بيرل ستريت ، حقق هذا المشروع الكثير من النجاح لتوماس اديسون وجعله يكتسب المزيد من العملاء .
Comments
Post a Comment