نقص فيتامين (د)
من الأمراض العامة والشائعه : نقص فيتامين (د)
إن وظيفة فيتامين (د) الأساسية هي الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، وبالأساس اتزان مستوى الكالسيوم والفوسفور.
حيث يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، ويمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، كما ويتحكم بدخول وخروج المعادن في العظام. بالإضافة إلى ذلك، تشير أبحاثٌ جديدة إلى أن لفيتامين (د) دورًا هامًّا في تنظيم عمليات نمو الخلايا، بما في ذلك قَمْع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أهم مصادر فيتامين د
1- الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي , يمكن توفير هذه الكمية عن طريق التعرض للشمس
2- تزويد خارجي مصدره الغذاء: يتواجد فيتامين (د) في الأغذية التي مصدرها من الحيوانات، وهو مطابق تماماً لفيتامين (D3) الذي يتم إنتاجه في أجسامنا. من ناحيةٍ أخرى، فإن فيتامين (D2) مصدره من الأغذية النباتية. يتواجد فيتامين (د) في أنواع خاصة من الأغذية مثل الكبد وصفار البيض وزيت السمك.
3- في الولايات المتحدة الأمريكية متبع إضافة فيتامين (د) صناعيًّا إلى الحليب ومنتجاته.
تفاصيل هامة عن فيتامين D
فيتامين (د) في الواقع هرمون من عائلة هرمونات الإستيروئيد. يخضع إنتاجه في جسمنا، لرقابةٍ صارمة، وآلية إنتاجه مماثلة لتلك التي تخص الهرمونات الأخرى.
يجب أن يمر الفيتامين في تغييرات في الكبد والكُلى، قبل أن يكون جاهزًا وظيفيًّا
إن الإصابة بسوء التغذية أو بأمراض في الجهاز الهضمي والتي تؤدي بدورها إلى صعوبة في عملية امتصاص الغذاء وعدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، ينتج عنها نقص في فيتامين (د)، انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم، اضطرابات في تَكَلُّس العظام ولأمراض مثل: الكُساح عند الأطفال ولين العظام عند البالغين.
القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء، وانخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) في جيل الشيخوخة، قد تؤدي إلى نقص في فيتامين (د) لدى كبار السن.
اتضح أن أمراض الكبد قد تؤدي إلى انخفاض في مستوي فيتامين D25 في الدم والفشل الكُلوي يؤدي لاضطرابات في إنتاج ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D، وأن مشكلة مماثلة تظهر في حالة القصور الوظيفي في الغدة الدرقية.
يتقوض التوازن في هذه الحالات، في مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم، وتنتج عن ذلك أمراض العظام المختلفة.
النساء وفيتامين ( D)
إن اختفاء الإستروجين لدى النساء بعد سن اليأس، له تأثير سلبي على إنتاج المعادن وذلك نتيجةً للانخفاض في إنتاج ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D , يؤدي الانخفاض في مستوى ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D ونشاطه، إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية وتعزيز عمليات تفتيت العظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام (Osteoporosis).
أعراض نقص فيتامين (د) تشمل ما يلي :
1- الإرهاق المزمن.
2- الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة في الجسم.
3- أمراض المناعة الذاتية (مثل التَّصَلُّب المتعدد - Multiple sclerosis، التهاب المفاصل، الخ.)
4- ترقق العظام (Osteoporosis) (ضعف بطيء في العظام نتيجة لاستنزاف مخزون الكالسيوم في الجسم)
5- تطور أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم ونوبات قلبية.
مقدم من : د.محمد عبد العليم
(أخصائي جراحة العظام و العمود الفقري)
(ماجستير جراحة العظام – طب عين شمس)
https://www.facebook.com/Dr.Mohamed.Abd.El.Aliem.Orthopedi…/
إن وظيفة فيتامين (د) الأساسية هي الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، وبالأساس اتزان مستوى الكالسيوم والفوسفور.
حيث يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، ويمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، كما ويتحكم بدخول وخروج المعادن في العظام. بالإضافة إلى ذلك، تشير أبحاثٌ جديدة إلى أن لفيتامين (د) دورًا هامًّا في تنظيم عمليات نمو الخلايا، بما في ذلك قَمْع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أهم مصادر فيتامين د
1- الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي , يمكن توفير هذه الكمية عن طريق التعرض للشمس
2- تزويد خارجي مصدره الغذاء: يتواجد فيتامين (د) في الأغذية التي مصدرها من الحيوانات، وهو مطابق تماماً لفيتامين (D3) الذي يتم إنتاجه في أجسامنا. من ناحيةٍ أخرى، فإن فيتامين (D2) مصدره من الأغذية النباتية. يتواجد فيتامين (د) في أنواع خاصة من الأغذية مثل الكبد وصفار البيض وزيت السمك.
3- في الولايات المتحدة الأمريكية متبع إضافة فيتامين (د) صناعيًّا إلى الحليب ومنتجاته.
تفاصيل هامة عن فيتامين D
فيتامين (د) في الواقع هرمون من عائلة هرمونات الإستيروئيد. يخضع إنتاجه في جسمنا، لرقابةٍ صارمة، وآلية إنتاجه مماثلة لتلك التي تخص الهرمونات الأخرى.
يجب أن يمر الفيتامين في تغييرات في الكبد والكُلى، قبل أن يكون جاهزًا وظيفيًّا
إن الإصابة بسوء التغذية أو بأمراض في الجهاز الهضمي والتي تؤدي بدورها إلى صعوبة في عملية امتصاص الغذاء وعدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، ينتج عنها نقص في فيتامين (د)، انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم، اضطرابات في تَكَلُّس العظام ولأمراض مثل: الكُساح عند الأطفال ولين العظام عند البالغين.
القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء، وانخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) في جيل الشيخوخة، قد تؤدي إلى نقص في فيتامين (د) لدى كبار السن.
اتضح أن أمراض الكبد قد تؤدي إلى انخفاض في مستوي فيتامين D25 في الدم والفشل الكُلوي يؤدي لاضطرابات في إنتاج ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D، وأن مشكلة مماثلة تظهر في حالة القصور الوظيفي في الغدة الدرقية.
يتقوض التوازن في هذه الحالات، في مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم، وتنتج عن ذلك أمراض العظام المختلفة.
النساء وفيتامين ( D)
إن اختفاء الإستروجين لدى النساء بعد سن اليأس، له تأثير سلبي على إنتاج المعادن وذلك نتيجةً للانخفاض في إنتاج ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D , يؤدي الانخفاض في مستوى ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D ونشاطه، إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية وتعزيز عمليات تفتيت العظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام (Osteoporosis).
أعراض نقص فيتامين (د) تشمل ما يلي :
1- الإرهاق المزمن.
2- الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة في الجسم.
3- أمراض المناعة الذاتية (مثل التَّصَلُّب المتعدد - Multiple sclerosis، التهاب المفاصل، الخ.)
4- ترقق العظام (Osteoporosis) (ضعف بطيء في العظام نتيجة لاستنزاف مخزون الكالسيوم في الجسم)
5- تطور أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم ونوبات قلبية.
مقدم من : د.محمد عبد العليم
(أخصائي جراحة العظام و العمود الفقري)
(ماجستير جراحة العظام – طب عين شمس)
https://www.facebook.com/Dr.Mohamed.Abd.El.Aliem.Orthopedi…/
Comments
Post a Comment