معالجة نوبات الغضب عند الاطفال
معالجة نوبات الغضب عند الاطفال :-
يعاني العديد من الاباء و الأمهات من مشكلة غضب الأطفال، والذي يكون دائما نتيجة العديد من الأسباب مثل
1. الشعور بالوحدة
2. أمر يتعلّق بالعوامل الوراثية
3. بسبب قلة النوم
4. تناوله بعض المسليات والمواد الحافظة
ومما لا شك فيه ان الغضب الشديد عند الاطفال يسبب الانزعاج للأشخاص المحيطين به وخاصةً الأم، لذلك تحاول البحث عن طرق لامتصاص غضب طفلها
طرق لامتصاص غضب الطفل:-
1. تجنب مواجهة غضب الطفل بغضب ...يجب امتصاص غضب الطفل بكل هدوء وصبر، والتعامل مع الموضوع بكل عقلانية وتفهّم
2. عدم توجيه أيّ عبارة أو تصرّف يسبّب للطفل الجرح والأذى بل يجب تركه لوحده حتى يهدأ من تلقاء نفسه، ثمّ التحدث معه بشكل هادئ وعقلانيّ مع العمل على حلّ المشكلة التي سبّبت له الغضب الشديد
3. عندما يكون الطفل غاضباً، وقام بطلب أمر معين، يجب عدم تنفيذه ويتم اخباره انهم غير قادرين على تنفيذه أو سماعه إلا بعد أن يلتزم بالهدوء التام، وأن يطلب ما يريد بطريقة صحيحة بدون اللجوء إلى الصراخ، أو الغضب، أو البكاء، وذلك لكي لا يري ان الغضب وسيلة من وسائل الضغط لتنفيذ ما يريد، ويقوم بعمل ما يريده بعد أن يهدأ، ويطلبه بشكل راق
4. يكون غضب الطفل خارجاً عن التعبير عمّا يدور في رأسه من مشاعر تجاه أمر ما، وليس من باب إهانة الأمّ أو الأب، ولهذا ينصح الخبراء والأخصائيون الأهل من ردود أفعالهم في تلك المواقف وتحديداً حالات الغضب، حيث يؤدي ذلك الأمر إلى زيادة غضب الطفل، ومشاعر الخوف، بالإضافة إلى عدم الثقة بنفسه وبالآخرين.
5. تشجيع الطفل بشكل مستمر من قبل الأهل وخاصةً الأمّ، وجعله يشعر بالفخر
6. عدم اللجوء إلى نقده وعقابه، ومنعه من الخروج واللعب مع الأطفال الذين من عمره، أو من مشاهده التلفاز، حيث يؤدي ذلك إلى إحباطه وشعوره بعدم الثقة بالنفس.
7. يجب على الأمّ أن يكون لها القدرة على أن ترفض إذا طلب طفلها شيئاً خاطئاً أو شيئاً يضرّ به، والتمسّك بكلمتها أمامه، حيث إنّ الثبات أمام الطفل أساس التربية الصحيحة، وسيسهّل على الأم طريقة تعاملها مع طفلها، وسيجعله يتقبل كلامها وانتقاداتها
يعاني العديد من الاباء و الأمهات من مشكلة غضب الأطفال، والذي يكون دائما نتيجة العديد من الأسباب مثل
1. الشعور بالوحدة
2. أمر يتعلّق بالعوامل الوراثية
3. بسبب قلة النوم
4. تناوله بعض المسليات والمواد الحافظة
ومما لا شك فيه ان الغضب الشديد عند الاطفال يسبب الانزعاج للأشخاص المحيطين به وخاصةً الأم، لذلك تحاول البحث عن طرق لامتصاص غضب طفلها
طرق لامتصاص غضب الطفل:-
1. تجنب مواجهة غضب الطفل بغضب ...يجب امتصاص غضب الطفل بكل هدوء وصبر، والتعامل مع الموضوع بكل عقلانية وتفهّم
2. عدم توجيه أيّ عبارة أو تصرّف يسبّب للطفل الجرح والأذى بل يجب تركه لوحده حتى يهدأ من تلقاء نفسه، ثمّ التحدث معه بشكل هادئ وعقلانيّ مع العمل على حلّ المشكلة التي سبّبت له الغضب الشديد
3. عندما يكون الطفل غاضباً، وقام بطلب أمر معين، يجب عدم تنفيذه ويتم اخباره انهم غير قادرين على تنفيذه أو سماعه إلا بعد أن يلتزم بالهدوء التام، وأن يطلب ما يريد بطريقة صحيحة بدون اللجوء إلى الصراخ، أو الغضب، أو البكاء، وذلك لكي لا يري ان الغضب وسيلة من وسائل الضغط لتنفيذ ما يريد، ويقوم بعمل ما يريده بعد أن يهدأ، ويطلبه بشكل راق
4. يكون غضب الطفل خارجاً عن التعبير عمّا يدور في رأسه من مشاعر تجاه أمر ما، وليس من باب إهانة الأمّ أو الأب، ولهذا ينصح الخبراء والأخصائيون الأهل من ردود أفعالهم في تلك المواقف وتحديداً حالات الغضب، حيث يؤدي ذلك الأمر إلى زيادة غضب الطفل، ومشاعر الخوف، بالإضافة إلى عدم الثقة بنفسه وبالآخرين.
5. تشجيع الطفل بشكل مستمر من قبل الأهل وخاصةً الأمّ، وجعله يشعر بالفخر
6. عدم اللجوء إلى نقده وعقابه، ومنعه من الخروج واللعب مع الأطفال الذين من عمره، أو من مشاهده التلفاز، حيث يؤدي ذلك إلى إحباطه وشعوره بعدم الثقة بالنفس.
7. يجب على الأمّ أن يكون لها القدرة على أن ترفض إذا طلب طفلها شيئاً خاطئاً أو شيئاً يضرّ به، والتمسّك بكلمتها أمامه، حيث إنّ الثبات أمام الطفل أساس التربية الصحيحة، وسيسهّل على الأم طريقة تعاملها مع طفلها، وسيجعله يتقبل كلامها وانتقاداتها
تذكري أن ثورة طفلك العارمة ترعبه رعباً جماً واحرصي على ألا يؤذي نفسه أو يؤذي أي شخص لو خرج طفلك من إحدى تلك النوبات العصبية ليكتشف أنه قد ضرب رأسه بعنف أو قام بخربشة وجهك أو كسر مزهرية ورد، فسيرى هذا التخريب برهاناً على قوته الهائلة ودليل على عدم قدرتك على السيطرة عليه وإبقائه آمناً عندما يكون خارجاً عن شعوره .
يمكنك المحافظة على سلامة طفلك في هذه الأثناء إذا قمت بالإمساك به برفق على الأرض. وعندما يهدأ، يجد نفسه بالقرب منك ويرى أن شيئاً لم يتغير مع هذه العاصفة. و سوف يسترخي ويلجأ إلى حضنك ويرتمي بين ذراعيك
لا يطيق بعض الأطفال أن يتم مسكهم أثناء نوبة الغضب والعصبية. فيقودهم الحصار الجسدي إلى مستويات أعلى من الغضب مما يزيد الأمر سوءاً. إذا كانت ردة فعل طفلك مماثلة لما سبق وصفه، لا تصري على السيطرة الجسدية عليه. فقط قومي بإزالة أي شيء قد يكسره
وحاولي حمايته من إلحاق الأذى الجسدي بنفسه لا تردي على صراخه بصراخ إن استطاعتي .
وحاولي حمايته من إلحاق الأذى الجسدي بنفسه لا تردي على صراخه بصراخ إن استطاعتي .
لا تجعلي الطفل يشعر بأنك تكافئينه أو تعاقبينه جراء نوبة غضب .
لا تدعي نوبات غضب طفلك تسبب لك الإحراج وتضطرك إلى معاملة مميزة أمام الأغراب
لا تدعي نوبات غضب طفلك تسبب لك الإحراج وتضطرك إلى معاملة مميزة أمام الأغراب
سوف يصبح طفلك أكبر وأقوى من ذي قبل وأكثر قدرة على تولي زمام الأمور؛ مما يعني أنه سيواجه إحباطاً أقل خلال حياته اليومية. سيعرف ويفهم أكثر أيضاً حتى أن حياته سوف تتضمن خوفاً أقل من المجهول أو الجديد والحديث. عندما يغدو أقل خوفاً، تخفّ احتياجه للكثير من الدعم والطمأنينة منك. يتعلم تدريجياً أن يتحدث بحرية، ليس فقط عن الأشياء التي يستطيع رؤيتها أمامه، بل أيضاً عن الأشياء التي يفكر بها ويتخيلها. وما إن يتمكن من التكلّم بهذه الطريقة، سيتقبل الكلمات المطمئنة أحياناً بدلاً من الطمأنة الجسدية المستمرة. وبمساعدة اللغة أيضاً، سيتعلم أن يفرق بين الحقيقة والخيال. وحين يصل إلى هذه النقطة، تكون لديه القدرة أخيراً على إدراك عدم واقعية أسوأ مخاوفه وواقعية أكثر بشأن الأوامر والمحظورات التي تعلنينها.
سوف يتحول طفلك إلى إنسان عاقل وقادر على التواصل، فقط امنحيه الوقت اللازم
كتابة و تنسيق : مها ماهر
كتابة و تنسيق : مها ماهر
Comments
Post a Comment